حياتنا الان
اصبح عالمنا هذا كل مايشغله وسائل التواصل الاجتماعى كالفيس بوك والانستجرام والتويتر وغيرها واصبح كل هذا الان ما يلهو الانسان عن حياته سواء دينيا او اجتماعيا او ادبياواصبحت حياتنا مزدحمه بلا معنى .
عزله اجتماعيه . انشغال بلا فائده . همجيه اطفال . تقصير بحق الاهل والاقارب . اسراف وتبزير وبذخ بالمعيشه . قله عباده .
الاهل لايتحدثون مع ابنائهم . والابناء لا يتحدثون مع اهاليهم . انفتاح لم نتخيله فى بلاد المسلمينتبرج وقله حياء.
ايتها الام .
انشغالك عن اطفالك بتليفونك سيأتى اليوم الذى تندمين فيه على طفولتهم التى اهملتيها ولم تستمتعى باللعب معهم او منحهم حنانك او تعليمهم كيف يكونوا اشخاصا مميزين .
هل طفلك يقراء كتبهل له موهبه غير العاب الفيديوهل انتى تتحدثين معهللاسف انعدمت تلك الصفات فى امهات هذا الجيلماذا سيتذكر اطفالنا منا غير اننا نصرخ فى وجوههم ونثور عليهم .حياتنا مأساويه برغم كل النعم العظيمه التى منحنا الله اياهاشبابنا اصبح اكثر طموحهم امتلاك جهاز فاخر وعدد اصدقاء افتراضيين اكثر من 70% من اصحاب تلك البرامج لانعرفهم ولا نراهم وتركنا من هم احق بالصحبه . الوالدين والاخوه والارحام والجيران واصدقاء الدراسه ومن علمونا.فالنصحوا او نفيق من غيبوبتنا التى طالت سنين واصبحت عواقبها تاثيرا على ابناءنا بالسلبلن اطلب منكم الغاء اجهزتكم ولكن عودوا الى حياتنا فى الزمن الجميل فالنتذكر ايام زمان .كيف كنا وكيف عيشنا . وكيف تربينا.وليبقى التصفح على هذه الاجهزه فى اوقات الفراغ. لاتحرموا ابنائكم من عطفكم وحنانكم واهتمامكم بأبنائكم علموهم الصلاهعلموهم القيم والاخلاقوحددوا اوقاتا اخرى لتبروا اباءكم وتصلو ارحامكم وتودوا جيرانكم فيهافالابناء لم يتربوا على كل تلك الاشياءاجعلوها تكبر معهم وتظل فى اذهانهم . فدائما الاب والام قدوه للابناءفحينما يروكم تبرون والديكم سيبرونكم حينما تكبرون . فاسعو دائما الى التربيه الصالحه كى لاتندموا وتذهب حياتكم هباءوكما قال الله تعالىان الله لايضيع اجر من احسن عملافالعمل ليسى فقط من اجل كسب المال ولكن العمل فى تربيه النشئوكل شئ
